وأفاد قسم العلاقات العامة في مركز دراسات المرأة والأسرة أنّ الناشط الثقافي في سلطنة عمان قال في لقائه مع أعضاء اللجان العلمية للمركز: انتفعت النساء من الشيعة في عمان للالتزام بحجابهنّ والاحكام الدينية والعقائدية المتعلقة بهنّ من نماذج مثل السيدة زهراء والسيدة زينب بينما لم تسطع النساء من أهل السنة إظهار ردّة فعل إسلامية منسجمة مع حالة المجتمع وذلك من أجل عدم توفّر نموذج مناسب بين شخصياتهنّ.
وتابع: اليوم في مجتمعات مثل عمان يكون التشيع أكثر إقبالاً لدى المهتمين بالقانون وذلك لأن التشيع يمتلك فقهاً حيوياً فيما تكون الحركة الإجتهادية لدى أهل السنة منغلقة ونتيجة لذلك فإنّ الكثير من مراكز الإفتاء عند أهل السنة لا يمكنها حلّ القضايا المعاصرة فيبقى العديد من قضايا المرأة وفق اجتهاد علماء أهل السنة هناك بلا إجابة.
وأضاف هذا الناشط الثقافي في سلطنة عمان: نظراً للرغبة الشديدة لدى النساء لإكمال الدراسة فإن عدد الفتيات في الجامعات يكون أزيد من الشباب وليس هناك من قيد لمشاركة المرأة في الساحات الاجتماعية المختلقة وقد أدّى هذا الأمر أن تزول النظرة التقليدية تجاه المرأة في عمان.